samedi 22 mars 2008

اعترافات تكشف غموض خلية بلعيرج بالمغرب



بدأ اللبس الذي يحيط بما تصفه السلطات المغربية بـ"الخلية الإرهابية" التي تعرف بالمغرب بخلية بلعيرج، ينحسر تدريجيا بعد الاعترافات التي أدلى بها بلعيرج لمحاميه نقيب هيئة

المحامين بالرباط محمد زيان.
فقد كشف زيان للجزيرة نت أن اعترافات بلعيرج تعلقت بالأسلحة التي عثرت عليها السلطات المغربية، ووجهتها الأصلية، وعلاقته بتنظيم القاعدة والمخابرات البلجيكية.
وأشار زيان الذي التقى موكله عشرات المرات إلى أن بلعيرج، كان في البداية لا يتكلم كثيرا ومتحفظا في تقديم التفاصيل، وقال "ربما كان ينتظر تدخلا بلجيكيا لترحيله، أما الآن فقد بدأ يعترف وينكر ويقدم بعض التفاصيل".
وأوضح زيان أن بلعيرج أخبره أن الأسلحة التي عثرت عليها السلطات، هي للجبهة الإسلامية للإنقاذ التي كانت في صراع مع النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الجبهة كانت تشتري الأسلحة من ثلاث جهات، أولها أوروبا وتنقلها منها إلى الجزائر عبر المغرب وتونس بوسائل خاصة. أما الجهة الثانية فهي البوليساريو، وكانت هذه الجبهة تحصل على أسلحتها من الجيش الجزائري لكنها كانت تبيعها في موريتانيا، والجهة الثالثة هي الدول الأفريقية التي توجد فيها حركات متمردة ومسلحة وصراعات.
وأوضح زيان أنه عندما دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للوئام الوطني استجابت له الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وطلبت من خلاياها التوقف عن إدخال السلاح إلى الجزائر والتخلص منه، ملمحا إلى أن الأسلحة لم تكن موجهة أصلا ضد استقرار المغرب.

Aucun commentaire: