samedi 22 mars 2008

الإفراط في تناول الطعام يسبب أمراض السكر والقلب



توصل باحثون باستخدام طريقة جديدة لتحليل الحامض النووي "دي أن أي" إلى أن الإفراط في تناول الطعام يعطل شبكات كاملة من الجينات بالجسم فيسبب ليس فقط البدانة

ولكن البول السكري وأمراض القلب.
وقال المدير التنفيذي لقسم علم الوراثة بمعامل ميريك للأبحاث إريك سخادت "إن البدانة ليست مرضا ينجم عن تغير فردي في جين واحد، بل إنها تؤدي إلى تغيير شبكات كاملة".
وحدد الفريق شبكات تضم المئات من الجينات بدت وكأنها خرجت عن القاعدة عندما تم إطعام فئران بوجبة غنية بالدهون.
وقال سخادت "اهتزت هذه الشبكة بالكامل نتيجة تعرضها لوجبة على النمط الغربي غنية بالدهون".
ثم انتقل الفريق إلى قاعدة بيانات عن أناس من آيسلندا تجري عليهم مؤسسة ديكود جيناتكس إنكوربورشن دراسات ووجد الفريق أن الأشخاص لديهم نفس الشبكات.
وأعد الفريقان دراسة مفصلة عن ألف عينة دم وقرابة سبعمائة نسيج دهني من نفس المتطوعين الآيسلنديين.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذي سجلوا درجات مرتفعة على مؤشر كتلة الجسم لقياس البدانة أظهروا أنماطا مميزة لنشاط جينات بأنسجتهم الدهنية لم تظهر في اختبار الحامض النووي المأخوذ من الدم.
وقال سخادت "ما تقوله الدراسة هو أن الأشكال المشتركة لهذه الأمراض معقدة للغاية لدرجة أن الاختبارات الجينية البسيطة لا يمكنها الكشف عن هذه الشبكات".
وأضاف الباحث أن فريقه يأمل دراسة هذه الشبكات وتحديد الجينات التي تسبب المرض موضحا أنه يمكن صنع أدوية جديدة تستهدف أنشطتها الجينات.
ويمكن للشركات أيضا الاستفادة من اختبارات للكشف عن نموذج خاص بكل شخص ومخاطر الأمراض المحتملة المعرض لها نتيجة الإفراط في تناول الطعام.

اعترافات تكشف غموض خلية بلعيرج بالمغرب



بدأ اللبس الذي يحيط بما تصفه السلطات المغربية بـ"الخلية الإرهابية" التي تعرف بالمغرب بخلية بلعيرج، ينحسر تدريجيا بعد الاعترافات التي أدلى بها بلعيرج لمحاميه نقيب هيئة

المحامين بالرباط محمد زيان.
فقد كشف زيان للجزيرة نت أن اعترافات بلعيرج تعلقت بالأسلحة التي عثرت عليها السلطات المغربية، ووجهتها الأصلية، وعلاقته بتنظيم القاعدة والمخابرات البلجيكية.
وأشار زيان الذي التقى موكله عشرات المرات إلى أن بلعيرج، كان في البداية لا يتكلم كثيرا ومتحفظا في تقديم التفاصيل، وقال "ربما كان ينتظر تدخلا بلجيكيا لترحيله، أما الآن فقد بدأ يعترف وينكر ويقدم بعض التفاصيل".
وأوضح زيان أن بلعيرج أخبره أن الأسلحة التي عثرت عليها السلطات، هي للجبهة الإسلامية للإنقاذ التي كانت في صراع مع النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الجبهة كانت تشتري الأسلحة من ثلاث جهات، أولها أوروبا وتنقلها منها إلى الجزائر عبر المغرب وتونس بوسائل خاصة. أما الجهة الثانية فهي البوليساريو، وكانت هذه الجبهة تحصل على أسلحتها من الجيش الجزائري لكنها كانت تبيعها في موريتانيا، والجهة الثالثة هي الدول الأفريقية التي توجد فيها حركات متمردة ومسلحة وصراعات.
وأوضح زيان أنه عندما دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للوئام الوطني استجابت له الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وطلبت من خلاياها التوقف عن إدخال السلاح إلى الجزائر والتخلص منه، ملمحا إلى أن الأسلحة لم تكن موجهة أصلا ضد استقرار المغرب.